
في ظل الانقسام النقدي وتفكك النظام المالي، تتزايد المخاوف من دخول السودان مرحلة “الاقتصاد غير النقدي”، حيث تفقد العملة الوطنية وظيفتها الأساسية في التبادل، ويعتمد المواطنون بشكل متزايد على المقايضة أو العملات الأجنبية كالذهب والدولار. هذا التحول القسري في طبيعة التعاملات اليومية يعكس غياب الثقة في المؤسسات النقدية، ويضع تحديات جسيمة أمام أي محاولة لإعادة هيكلة الاقتصاد دون وقف الحرب واستعادة سلطة الدولة.
المصدر من هنا
Source link



