أخبار العالم

بين ضغوط ترامب وتهديد غفير.. نتنياهو يرفض دولة فلسطينية – DW – 2025/11/16

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو  وعدد من وزرائه معارضتهم قيام   دولة فلسطينية، عشية تصويت مرتقب في مجلس الأمن الاثنين على مشروع قرار أمريكي بشأن غزة يتطرّق إلى إمكان قيام هذه الدولة مستقبلا.

وبخلاف النسخ السابقة، يتضمّن مشروع القرار الجديد الذي يتبنّى خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لغزة، إشارة إلى دولة فلسطينية محتملة مستقبلا، وهو ما تعارضه الحكومة الإسرائيلية بشدة منذ سنوات.

وقال نتنياهو في مستهلّ جلسة الحكومة اليوم الأحد (16 نوفمبر/تشرين الثاني 2025) إن “معارضتنا لدولة فلسطينية على أيّ جزء من الأرض لم تتغيّر”، مؤكدا أنه لا يحتاج في هذا الشأن إلى “دروس من أحد”.

وكان وزير المال المتطرّف بتسلئيل سموتريتش قد اتّهمه أمس بـ”الصمت” منذ اعتراف  فرنسا  وعدة دول أخرى بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر الماضي. وكتب سموتريتش عبر منصة إكس “صوغوا فورا ردّا مناسبا وحازما يوضح للعالم بأسره أنه لن تكون هناك أبدا دولة فلسطينية على أراضي وطننا”.

ويؤيد مشروع القرار الأمريكي خطة ترامب التي أدّت إلى وقف لإطلاق النار في  غزة  في 10 تشرين الأول/ أكتوبر بعد عامين من الحرب.

تهديد بن غفير

وينصّ مشروع القرار، وفق نسخة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، على السماح بنشر “قوة استقرار دولية” في القطاع الفلسطيني، وعلى منح “لجنة سلام” يفترض أن يترأسها ترامب تفويضا بإدارة غزةموقتا حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2027.

ولطالما استبعد نتنياهو  قيام دولة فلسطينية، بيد أنه مع محاولة  الولايات المتحدة  دفع اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطا دولية كبيرة لإظهار بعض المرونة.

 ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اقتراح أمريكي، رغم معارضة  روسيا و الصين وبعض الدول العربية.

من جهته، أعلن وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير هدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم يتخذ نتنياهو موقفا واضحا. وقال إيتمار بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي أن حزبه “القوة اليهودية” لن يشارك في “أي حكومة تقبل” بقيام دولة فلسطينية.

كما شدّد وزيرا الدفاع  يسرائيل كاتس  والخارجية  جدعون ساعر عبر منصة إكس على رفضهما المطلق لأي دولة فلسطينية. ويرى خبراء أن  انسحاب اليمين المتطرف قد يؤدي إلى إسقاط حكومة نتنياهو.

تحرير: عماد غانم


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى